EGP150.00

هذا الكتاب توقع علمي بليغ عن كوكب الأرض في السنوات الأربعين التالية يرتكز على أبحاث تتناول القوى الأربع المغيّرة للعالم: ? التحولات الديموغرافية ? الطلب على الموارد الطبيعية ? التبدل المناخي ? العولمة يشهد العالم انفجاراً سكانياً، وتختفي الحيوانات البرّية، وتتحلل البيئة المحيطة بالإنسان، وترتفع تكلفة الموارد بدءاً بالنفط ووصولاً إلى الماء. وفي هكذا حال، يبرز التساؤل التالي: ما نوع العالم الذي سنتركه لأبنائنا وأحفادنا؟ فالأخبار تُنذر بالسوء وهي جيدة على نحو مثير للدهشة في آن. في “العالم في العام 2050” يُجري العالم “لورنس سي سميث” – المختص بعلوم الجغرافيا وعلوم الأرض والفضاء في جامعة كاليفورنيا – اختباراً فكرياً شاملاً في محاولة لاكتساب فهم أعمق لظواهر تتكشف في الربع الشمالي لكوكبنا، وتتلاءم مع القوى العالمية الأكبر حجماً التي يتردد صداها في العالم ككل. قائلاً: “لنسلّم باستثنائية هذه القوى الأربع. ولنسلّم بالتفسير السائد الذي يتناول البيانات المادية العالمية التي نمتلكها الآن، ولندع الشريط يسجّل الأحداث في السنوات الأربعين القادمة. ما هي النتائج الرئيسية؟ سوف تزداد ثماني دول في الحَيد الشمالي (بما فيها الولايات المتحدة) شهرة، وقوة. وسوف تصبح أكثر استقراراً على الصعيد السياسي، في حين تواجه تلك الأقرب إلى خط الاستواء ضائقات مائية. وسكاناً مُسنّين، ودولاً ضخمة مكتظة بالسكان مُنهَكة بارتفاع تكاليف الطاقة والفيضانات الساحلية”