EGP200.00

هذا الكتاب مدخلًا هامًا لأفكار الفلاسفة: ماركس، وفرويد، وسوسور، ويقدم نقدًا علميًا موضوعيًا لها، والنقد هنا المقصود به عودة المؤلف إلى أسس النظرية التاريخية والمنطقية.ويبدأ الكتاب بالفصل الأول للحديث عن البنى والوظائف ونموذج اللغة السوسيري، والفصل الثاني يعالج النظرية البنيوية في طورها الخلاق: من بانيني إلى جاكوبسون، والفصل الرابع عن الطور الفرنسي وانهيار البنيوي، وكيف عدلت المثالية الفرنسية كلا من سوسور وفرويد وماركس، ويفرد المؤلف الفصل الرابع لتناول مسار رولان بارت: الطريق إلى البنيوية ومنها إلى الآداب الجميلة مرة أخرى، والفصل الخامس يتطرق فيه المؤلف إلى الصوفية النصية وأساطير ديريدا المناهضة للأسس، ويتبع ذلك بفصلين هامين عن المثالية الألسنية ونقاد السبعينات، وعن إمكانية بناء العالم باللغة، وكيف تواجه الألسنة الحديثة أسطورة سوسور، ويختتم الكتاب بفصل بعنوان: نحو نظرية واقعية في الأدب، يتناول فيه إفلاس الفلسفة الذاتية وبؤس البنيوية المكانة التي تحتلها النظرية في الأدب، والمعنى الموضوعي والتأويل ونظرية القيمة والوظيفة والموضوعية وغير ذلك من المحاور الهامة.