EGP200.00

يتكلم هذا الكتاب عن  حياة الرجل من المهد إلى اللحد ويبحث في الأسباب التي جعلت نظرتنا إليه يشوبها الكثير من الخطأ وسوء الفهم و من ثم سوء التقدير.
ينشأ الطفل الذكر منذ صغره على الصلابة والجلد وكبت مشاعره وحبس مخاوفه وقلقه وهو ما يدفعنا ويدفعهم إلى مجابهة مواقف صعبة لا قبل له بها منذ سن مبكرة للغاية بدءا من مرحلة الطفولة ومروراً بالمراهقة وحتى سن النضج فالهرم.
ن جهلنا بطبيعة الذكر هو ما زج بالرجل في هذه الهوة العميقة من المعاناة. فهو يحتاج الى كل المساندة والدعم والحب. إن افتراضنا بأن الرجل مكمن القوة والقدرة المطلقة هو ما جعلنا لا نشعر بأن له جوانب ضعف ولحظات انهيار يمكن ان تودي بحياته.
لقد تعلم الرجل منذ صغره كيف يتحمل في صمت ويجابه في جلد ويخفي كل قلقه ومخاوفه وهو ما يجعله عرضة لمواقف وصدمات لا قبل له بها.

وحتى عندما يجابه الرجل بمثل هذه الصدمات فإنه لا يبادر بطلب النصح أو المساعدة حفاظا على الصورة التي نشأ عليها كرجل.

Category: