مخاطر و جولات في جزيرة العرب

EGP250.00

هو عبارةٌ عن رحلاتٍ قامَ بها السياسي البريطاني برترام توماس في عمان، واحدةٍ إلى ساحلِ الباطنةِ بصحبةِ السلطان تيمور، والثانيةِ إلى خصب والأخرى امتدت من رأسِ الحد إلى ظفار، ولكن لم يكنْ تحقيقُ أهدافِ رحلاته بالأمرِ اليسيرِ، وكما يقولُ هو لم تكن الطريقُ مفروشةً بالورودِ، وهو ما يجعلنا نعد عنوانَه في هذه الحالةِ إبداعيًا إذ لم يشأْ أن يسميَ عنوانَ رحلتِه عنوانًا تقليديا كغيرِه الكثيرِ من الرحالةِ الأوروبيينَ الذين جابوا الجزيرةَ العربيةَ وعمانَ.

التصنيف:

رتبط اسم برترام توماس بإجتياز صحراء الرّبع الخالي المُهلكة، وهي المغامرة العُظمى التي ظلّت تتردّد في أذهان رحّالي الإنكليز كافة، إلى أن تمكّن منها في النّهاية هذا المغامر الجسور الذي كان وزيراً لدى سُلطان عُمان، فتوجّه إلى ظُفار عام 1928 ثم اجتاز الرّبع الخالي عام 1930، وكنّا مؤخراً قدّمنا للقرّاء الكرام الكتاب القيّم الذي يصف رحلته التي اجتاز بها “الرّبع الخالي”، إنطلاقاً من صلالة بظُفار في جنوبيّ عُمان ووصولاً إلى الدّوحة بقطر، ورأينا كيف كان بحقّ آخر جيل رحّالي أوروبا الأصيلين في جزيرة العرب.